The Basic Principles Of فوائد الصيام للمرأة

The Basic Principles Of فوائد الصيام للمرأة

Blog Article

مثل الإبر المغذية التي يُكتفى بها عن الأكل والشرب؛ لأنها إن لم تكن أكلًا وشربًا حقيقة؛ فإنها بمعناهما، فتثبت لها حكمهما، ورأى بعض الفقهاء أنها لا تفطر، وذكرت دار الإفتاء المصرية، في حكم الحقن والمحلول الملحي والجلوكوز والمانيتول، أنها جميعًا لا تفسد الصوم؛ لعدم دخولها في منفذٍ مفتوح؛ لأنها تدخل عن طريق الجلد، فهي كأنها تَشَرَّبَها الجِلدُ، ولا فرق بين أن يتشربها الجلد وبين حقنها.

– يقوّي من عزيمة المسلم في جهاد نفسه، وكبحها عن الشهوات والملذات الدنيويّة، ممّا يجعله في إقبال دائم على الطاعات وبالتالي نيل رضا الله عزوجل.

كما اتفق الفقهاء علىٰ أنه يجب علىٰ من أفطرت أيام حيضها أن تقضيها قبل مجيء شهر رمضان التالي، واستدلوا علىٰ ذلك بما أخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث أَبِي سَلَمَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا تَقُولُ: «كَانَ يَكُونُ عَلَيَّ الصَّوْمُ مِنْ رَمَضَانَ، فَمَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقْضِيَهُ إِلَّا فِي شَعْبَانَ، الشُّغْلُ مِنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ، أَوْ بِرَسُولِ اللهِ ﷺ».

وعن أبي هريرة  أنه قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ: «إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ العَبْدُ يَوْمَ القِيَامَةِ مِنْ عَمَلِهِ صَلَاتُهُ، فَإِنْ صَلُحَتْ فَقَدْ أَفْلَحَ وَأَنْجَحَ، وَإِنْ فَسَدَتْ فَقَدْ خَابَ وَخَسِرَ، فَإِنْ انْتَقَصَ مِنْ فَرِيضَتِهِ شَيْءٌ، قَالَ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ: انْظُرُوا هَلْ لِعَبْدِي مِنْ تَطَوُّعٍ فَيُكَمَّلَ بِهَا مَا انْتَقَصَ مِنَ الفَرِيضَةِ، ثُمَّ يَكُونُ سَائِرُ عَمَلِهِ عَلَىٰ ذَلِكَ» أخرجه الترمذي.

فالنفاس هو الدم الخارج إثر وضع المرأة ما في بطنها من حملٍ.

قادراً: لا يجب الصيام على غير القادر لمرض دائم أو كبر. أما في حالة المرض العارض، فعلى المفطر القضاء لاحقاً.

تحدثنا في السطور السابقة عن فوائد الصيام على مختلف جوانب الفرد الصحية والروحية ودوره في علاج الأمراض، كما نور الامارات ذكرنا أهم فوائد الصوم على البشرة وما يعود على صحة النساء من فترة الصيام، ذكرنا ايضاً أهم فوائد الصيام في القرآن على الصحة النفسية.

صيام رمضان فريضة علىٰ كل مسلم ومسلمة، ومن آداب الصيام أن يصون الصائم أعضاءه وجوارحه عن فعل المعاصي، أو التلفظ بقبيح الكلام المحرم شرعًا؛ لكيلا يغضب ربه في فترة امتثاله لأمره بالصيام في رمضان، كما نور الامارات أن الابتعاد عن شهوات النفس يزكيها ويقويها علىٰ تجنب ارتكاب المحذورات، فيجب ترك الغيبة، والنميمة، والكذب، والسباب، والقيل والقال.

الأصل أنه يجوز للمسلم استعمال الماء للطهارة والاغتسال في نهار رمضان ما لم يصل شيءٌ من الماء إلىٰ الحلق أو الجوف بقصد.

بينما يرىٰ الشافعية: أن عليها القضاء فقط. وهو ما عليه الفتوىٰ.

فأما التقبيل واللمس بدون إنزال فلا يفطر لما في الصحيحين من حديث عائشة قالت: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُقَبِّلُ وَهُوَ صَائِمٌ، وَيُبَاشِرُ وَهُوَ صَائِمٌ، وَلَكِنَّهُ أَمْلَكُكُمْ لإِرْبِهِ».

اتّفق العلماء على عدم فساد الصيام بما يدخل الجسد من خلال مسام الجِلد؛ استدلالاً بما أخرجه في صحيح البخاري عن أمّ المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- أنّها قالت: (كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُدْرِكُهُ الفَجْرُ جُنُبًا في رَمَضَانَ مِن غيرِ حُلْمٍ، فَيَغْتَسِلُ ويَصُومُ)،[١٠] والحديث يدلّ على أنّ اغتسال النبيّ -عليه الصلاة والسلام- وهو صائم لا يُفسد الصيام، ويُقاس عليه الادّهان، وليس فيه أيّ نوعٍ، أو صورةٍ للمُفطرات، وما يصل إلى المَسام أثر الدّهن وليس أصله، وبناءً على ذلك لا يؤثّر استعمال المراهم، أو سائل التعقيم في الصيام، ولا يُفسده، وكذلك المراهم المُستعملة للحروق، والعلاجات الموضعيّة، والمساحيق، والأصباغ المُتطايرة.[١١]

– الصيام سبب لاستجابة الله سبحانه وتعالى للدعاء. يعزّز الصلة بين الصائم وربّه جلّ وعلا، فهو يبعث على الخشوع والخضوع والامتثال لأوامره سبحانه.

لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ ذَرَعَهُ الْقَيْءُ فَلَيْسَ عَلَيْهِ قَضَاءٌ، وَمَنْ اسْتَقَاءَ عَمْدًا فَلْيَقْضِ»